الفيوم / مصر: قال مسؤول أثري مصري يوم الاثنين ان بعثة كشفت عن ثلاثة الاف قطعة أثرية جنوب غربي القاهرة ترجع الى أربعة عصور قديمة وعصر حديث.
وقال رئيس قطاع ما قبل التاريخ في المجلس الاعلى للاثار ورئيس البعثة خالد سعد للصحفيين ان القطع كانت مطمورة في المناطق الصحراوية على الساحل الشمالي لبحيرة قارون في محافظة الفيوم.
وأضاف أن القطع ترجع الى أربعة عصور قديمة هي الاغريقي والروماني والبطلمي وما قبل التاريخ وعصر حديث هو العصر المملوكي.
وتابع أن البعثة تعمل في المنطقة منذ شهر واحد وأنها عثرت على القطع في مساحة كيلومترين مربعين "لذلك تتوقع البعثة المزيد من الاكتشافات في هذه المنطقة."
وقال سعد ان القطع المكتشفة تشمل عملات عليها رسوم ونقوش وموازين وأدوات طبية وأساور زجاجية وأحجارا كريمة وابر من العظام والحجر وأنواعا من الطواحين ودمية عروس النيل ورؤوس سهام متنوعة وايات قرانية منقوشة.
وتواصل البعثة عملها في المنطقة للكشف عن قطع أثرية يحتمل وجودها في مساحة 20 كيلومترا مربعا على شاطيء بحيرة قارون.
ويقول مسؤولون ان المنطقة ستستغل في اقامة مشروعات سياحية وصناعية على ساحل بحيرة قارون لاول مرة.
وأعلنت بعثة أثرية مصرية أخرى يوم الاحد عن اكتشاف عشرات المومياوات الفرعونية في توابيت خشبية ملونة بألوان زاهية في مقابر صخرية قريبة من هرم اللاهون وهو هرم صغير يقع على بعد نحو 60 كيلومترا جنوبي القاهرة.
وفي مدينة الاقصر الشهيرة باثارها الفرعونية في جنوب البلاد قال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس يوم الاثنين ان أول بعثة أثرية مصرية تعمل في وادي الملوك بالمنطقة كشفت عن نص هيروغليفي مسجل على قطعة من الحجر الجيري يسجل العام التاسع من حكم أحد الملوك الذي تستكمل البعثة الكشف عن اسمه وأسرته.
وأضاف أن هذا الاكتشاف سيفتح الباب أمام الكشف عن مقبرتي الملك رمسيس الثامن والملك تحتمس الثاني اللتين لم تكتشفا بعد.
وقال لسائحين أجانب خلال تجوالهم بين اثار الاقصر "ما تحويه الارض التي أمامكم لا يمثل سوى 40 في المئة مما في باطنها من اثار."