زاكيتكاس (المكسيك) (رويترز) - قال مسؤولون في الشرطة والجيش ان ما يشتبه بأنهم
اعضاء في عصابة مخدرات مكسيكية تنكروا في شكل شرطة اتحادية واقتحموا سجنا في ولاية
زاكيتكاس في شمال البلاد يوم السبت واطلقوا سراح 53 نزيلا.
وقال المسؤولون ان عملية اقتحام السجن صباح يوم السبت والتي استغرقت خمس دقائق
ولم يتخللها اي عنف نفذها 20 رجلا مسلحين بأسلحة كثيفة وصلوا في 20 مركبة وطائرة
هليكوبتر واحدة.
ويعتقد ان كل السجناء الفارين اعضاء بالجناح المسلح لعصابة جلف المكسيكية وهي
احدى اكثر المنظمات الاجرامية قوة في البلاد.
وقال مسؤولون ان الرجال سمح لهم بدخول سجن الولاية بعد ان قالوا انهم جاءوا لنقل
سجناء.
وقال اماليا جارسيا حاكم ولاية زاكيتكاس في مؤتمر صحفي ان نحو 40 حارسا ومديرا
كانوا في الخدمة اعتقلوا.
وقال "هناك دليل على ان الحراس وسلطات السجن شركاء" في العملية.
ورهن الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون رئاسته على سحق عصابات المخدرات التي قتلت
6300 شخص في العام الماضي عبر انحاء البلاد. وتشعر الولايات المتحدة بقلق متزايد
ازاء هذا العنف خشية ان ينتقل عبر الحدود.
ولم تشهد ولاية زاكيتكاس حتى الان اعمال عنف تذكر مرتبطة بالمخدرات التي هزت
ولايات اخرى في الولايات الشمالية.
وقال جارسيا ان شرطة الولاية والشرطة الاتحادية الى جانب الجيش يبحثون عن
السجناء. وقالت تقارير سابقة ان 59 نزيلا فروا من السجن.