يعيش "18" عاما مسيحيا ، ويتحدث اللغة الفلبينة فقط ، ثم يكتشف فجأة انه سعوديا لاب مسلم !
قصة ربما لم نصادفها سوى فى السينما ، لكنه حقيقة ووقعت بل ولا تزال فصولها تجرى بين الاراضى السعودية والاراضى الفلبينة حتى اللحظة . وقالت جريدة "الوطن " السعودية امس ، ان السفارة السعودية تمكنت مؤخرا من لم شمل شابا سعوديا ، على عائلته بعد فراق ق دام 18 عاما، عاش خلالها ونشأ مع امه البريطانية الفلبينة الاصل ، دون ان يعلم شيئا عن وطنه او عائلته واخوته ، وذلك منذ وفاة والده وهو فى عامه الثانى . وبدأت قصة البحث عن الشاب واسمه ماجد، عندما اكتشف شقيقه بندر بالصدفة أن له أخا غير شقيق يعيش في الفلبين، وحصل هذا الاكتشاف خلال بحثه بين اوراق والده فى اعقاب وفاته ، اذ عثر على شهادة ميلاد لاخيهم صادرة من الجهات الرسمية السعودية ، لكنه اين وكيف يصلون اليه ، فهذا ما كان المهمة الاصعب التى واجهت الشقيق بندر . بدأ بندر وأشقائه رحلة مكثفة للبحث عن أخيهم مستعينين بأحد أصدقاء والدهم الذي ادعى أنه كان أحد شهوده، كما تمت الاستعانة بوزارتي الخارجية والداخلية والسفارة الفلبينية في الرياض. وظل البحث الى ان تكلل اخيرا بالنجاح ، وعثروا على شقيقهم مع جدته ، لكن المشكلة التى لم يعملوا لها حسابا ، هو ان اخيهم مسيحيا ، مما يعنى حرمانه من استخراج جوازسفر سعودى ، لكن وحتى هذه المشكلة تمكنوا من التغلب عليها عبر التنسيق مع المركز المسؤول عن شؤون المسلمين في مانيلا حيث جدد ماجد إسلامه، لكن السفارة السعودية فى مانيلا ، اجلت عودته وابقته معهم هناك لفترة من الوقت ، ريثما تتقوى عقيدته ، ويكتسب بعضا من المفردات العربية التى تعينه حال العودة للاهل والوطن