حادثة اصطدام قمر أمريكي بآخر روسي.. صدفة أم ميعاد .... |
| |
أثار اصطدام قمر اصطناعي امريكي بأخر روسي في 12 فبراير/ شباط الماضي شكوكا بأنه لم يكن حادثا عرضيا، وقد ضاعف هذا الامر المخاوف من عودة شبح حرب النجوم.
وقد تناقلت وسائل الاعلام انباء عابرة في مطلع فبراير/ شباط الماضي عن اصطدام قمر صناعي امريكي باخر روسي، غير ان معلومات مثيرة كشف عنها لاول مرة جنرال روسي تشير الى ان ذلك لم يكن صدفة . وما جرى ما هو الا جزء من تجارب تجريها الولايات المتحدة على إعتراض وتدمير الاقمار الاصطناعية للعدو المحتمل. فالقمر الامريكي المحطم ايريديوم كان قد تقرر تحويله من قمر مدني الى عسكري.
وقال الجنرال ليونيد شيرشنيف، الخبير في الاقمار الاصطناعية "انا على قناعة بان التصادم لم يكن عرضيا وان الاميريكين قاموا بتجربة جديدة لاختبار نظام قمر صناعي مدمر.. وان التدمير كان متعمدا لقمرنا .. ما يعزز هذا الاعتقاد هو انهم كانوا قادرين على تجنب الاصطدام فالقمر ايريديوم يمكن تعديل مساره من مركز التحكم على الارض، لكن ذلك لم يحدث".
واضاف الجنرال شيرشنيف " ان الامريكيين اطلقوا في الفضاء محطة تحكم يمكن من خلالها مراقبة جميع اقمارهم الاصطناعية وهم عمليا قادرون على التاثير على الاقمار الغريبة. وفي هذه الحالة هذه الاقمار لديها القدرة على الالتصاق بالاقمار الاخرى او الصاق عبوة ما بها بهدف التفجير لاحقا .. او على الاقل اعطاب القمر من خلال اتلاف بعض الاجهزة الداخلية .. كما يمكن ايضا الاستلاء عليه.".
وقد شجع نجاح هذا الاختبار الامريكيين على تمديد مدة التجربة، وبهذه الطريقة تستطيع الولايات المتحدة، وبغطاء قانوني عنوانُه مراقبة اقمارها الاصطناعية وإجراء اعمال الصيانة فيها، تستطيع ان تتطفل في نفس الوقت على الاقمار الاخرى وتدميرها عند الحاجة.