في الوقت الذي تعتزم فيه النجمة الأمريكية أنجلينا جولي تبني طفل هندي مسلم، فإن ملكة البوب الأمريكية تواجه اتهامًا بالاتجار في الفتيات بعد محاولة تبني طفلة أفريقية.
لكن ملكة البوب نفت تحايلها على القوانين من أجل السعي لتبني فتاة صغيرة من مالاوي، وذلك ردًّا على الانتقادات التي وجهت إلى المغنية الأمريكية بأنها تلقى معاملة خاصة من جانب هذا البلد الأفريقي الفقير.
فيما اعتبرت منظمات حقوقية في مالاوي أن تخطيط مادونا لتبني طفلة في الرابعة من عمرها اسمها ميرسي جيمس يعتبر جريمة اتجار بالأطفال.
وقالت متحدثة باسم مادونا إن ملكة البوب "لا تتحايل على أي أمور قانونية" في سعيها لتبني فتاة صغيرة من مالاوي.
كانت المغنية الأمريكية قد مثلت أمام المحكمة في مالاوي طلبًا لتبني ميرسي، وتأجلت القضية إلي الثالث من أبريل.
وقالت المتحدثة ليز روزنبرج في بيانٍ أُرسل بالبريد الإلكتروني إلى رويترز "عملية تبني ميرسي بدأت منذ أكثر من عام مضى عندما التقت مادونا بها خلال إحدى زياراتها إلى مالاوي، الاتصال بينهما كان لحظيًّا وعميقًا".
وأضافت "رغبة مادونا في تبني ميرسي خالصة من القلب".
واستطردت قائلة إنها "لا تتحايل على أي أمور قانونية في طلبها تبني هذه الطفلة وتتطلع إلى تقديم بيئة أسرية محبة وأفضل تعليم ورعاية صحية ممكنين للطفلة التي تعيش في دار أيتام منذ ولادتها".
انتقادات حقوقية
ويتهم المنتقدون الحكومةَ بمعاملة مادونا والتي تعد إحدى أفضل الفنانين نجاحًا في العالم معاملةً خاصة عندما تبنت الطفل ديفيد باندا من مالاوي والذي يبلغ من العمر الآن ثلاث سنوات، ويقولون إنها تحايلت على القوانين التي تحظر على غير المقيمين في البلاد تبني الأطفال.
وعلق روزنبرج على ذلك قائلة إن المغنية الأمريكية أخذت ديفيد لزيارة والده الحقيقي في مالاوي، وتولت مادونا رعاية ديفيد فعليًّا في أكتوبر الأول 2006، وأقرت محكمة رسميًا عملية التبني في مايو 2008.
وأضافت المتحدثة باسم مادونا "المغنية الأمريكية ملتزمةٌ بالحفاظ على العلاقة القائمة بين ديفيد وجذوره في مالاوي".
ولمادونا طفلان آخران من صلبها هما الابنة لورديش 12 عامًا والابن روكو 8 سنوات.