كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" اليوم الخميس أن ساره براون زوجة رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون استأجرت ملابس باهظة الثمن من دور الأزياء الشهيرة لارتدائها في المناسبات الرسمية التي أُقيمت خلال قمة مجموعة دول العشرين التي استضافتها لندن الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة إن ساره دفعت مئات الجنيهات الإسترلينية من جيبها الخاص لإستئجار الملابس ومن بينها قطعة قيمتها 9000 جنيه استرليني ارتدتها خلال الحفل الذي أولمته على شرف زوجات قادة دول العشرين.
واضافت أن سلوك سارة براون يتناقض تماماً مع سلوك شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير والتي كانت تتلقى ملابس قيمتها آلاف الجنيهات الإسترلينية مجاناً أو بأسعار مخفضة جداً من كبار مصممي الأزياء وتعرضت للانتقاد بسبب ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن استئجار الملابس يكلّف عادة 10% من قيمتها الفعلية، مشيرة إلى أن سارة براون استأجرت ملابس وفساتين سهرة من مصممة الأزياء البريطانية أماندا ويكيلي ومن مصممي الأزياء البريطانيين بريت لينتنر وغرايم بلاك لارتدائها في المأدبات التي أُقيمت على شرف قادة دول مجموعة العشرين.
وقالت "ديلي تليغراف" إن سارة براون كانت تملك وتُدير شركة ناجحة للعلاقات العامة، لكنها قررت التخلي عنها بعد تعيين زوجها وزيراً للخزانة (المالية) لتجنب أي تضارب في المصالح قبل أن يُصبح رئيساً للوزراء خلفاً لبلير.