اشنطن: قالت وزارة العدل ان احد عناصر حرس الحدود الامريكيين حاول استيراد سلاحف نادرة داخل صندوق كتب عليه "عقارب" اعترف بتهم تهريب حيوانات.
وتبين ان العقارب ايضا تجتذب مزيدا من انتباه العملاء الاتحاديين.
وقالت الوزارة ان رين سوليز يواجه عقوبة السجن لمدة عام كحد اقصى وسيستقيل من حرس الحدود بعد اعترافه بالذنب في تكساس بتهم محاولته تلقي 15 من سلحفاة النمر التنزانية.
ووفق معاهدة دولية بشأن الاتجار في السلالات المعرضة للانقراض فان السلاحف تعتبر معرضة لخطر الانقراض ولا يجوز الاتجار بها دون اذن بالتصدير.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل اندرو اميس انها تباع عادة كحيوانات اليفة تربى في المنازل ولها قيمة سوقية تصل نحو 50 دولارا للسلحفاة.
واتصل سوليز في 2006 بتاجر لسلاحف النمر في تنزانيا وطلب منه شراء ثمانية سلاحف كصفقة اولى في علاقة طويلة الامد.
وقالت الوزارة مستشهدة ببيانات المحكمة انه في ابريل نيسان من العام ذاته قام مفتش جمارك امريكي في مطار كنيدي في نيويورك بتفتيش طرد مرسل الي سوليز.
واضافت "الطرد كان مكتوبا عليه انه يحتوي على 50 عقربا حيا. عندما فتحه مفتش امريكي للاسماك والحيوانات البرية وجد 14 سلحفاة نمر حية وسلحفاة نمر واحدة نافقة."
الشحنة كان ينقصها اذن التصدير المطلوب وقال اميس انه من الواضح انها كانت معدة للبيع مرة اخرى.. "سلحفاة واحدة يمكن اعتبارها حيوانا منزليا .. ولكن 15 بالطبع لا."
وقال اميس ان هناك ثلاث سلالات من العقارب ايضا تخضع لقيود التجارة مما يعني ان العقارب المستوردة عادة ما تستدعي تدقيق رجال الجمارك.