ذكرت تقارير علمية نشرت في العديد من المجلات المتخصصة كمجلة (علوم الارض) ان منطقة شرق البحر المتوسط مهددة بحدوث تسونامي مدمر خلال السنوات القادمة وجاء في تفاصيل تلك الدراسة ان موجات التسونامي قد عرفتها شواطئ البحر المتوسط في عام 365م ادى الى حدوث خسائر فادحة في الارواح والممتلكات.
و قد حدد العلماء سابقا ان البحر المتوسط شهد حركة لصفائح القشرة الارضية تحت جزيرة (كريت) اليونانية بشكل مستمر.
وان وقوع زلزال مدمر فيه امر ممكن كل 5000 سنة لكن الدراسة الاخيرة بينت ان مثل هذا الزلزال قد يقع كل 800 سنة فقط.
وقد بنى الباحثون خلاصة دراستهم على وجود صدوع كبيرة في البحر المتوسط وان لها دورا في حدوث الزلازل مثل الزلزال الهائل الذي دك قديما كل من مدينة الاسكندرية و مدينة دوبروفنيك الكرواتية.
تقول عالمة رصد الزلازل في جامعة كايمبريدج سيث شو والتي تراست هذه الدراسة ( ان تكرار مثل هذه الزلازل المدمرة امر قائم وان احتمالية وقوعها سوف يتكرر).
ويؤكد الخبراء ان النتائج المترتبة على وقوع مثل تلك الهزات العنيفة سيكون لها نتائج مدمرة وكارثية على المناطق الساحلية في البحر المتوسط والتي زادت فيها الكثافة السكانية بشكل كبير وتبعا لذلك فقد وجهت نداءات الى الدول المحاذية للبحر المتوسط لضرورة اتخاذ اقصى الاحتياطات وبناء نظام انذار سريع و فعال للتحذير من الخطر القادم والذي قد يضرب شواطئ المتوسط في اي لحضة.