قتلت شرطة مدينة نيويورك رجلا صبيحة يوم عقد قرانه وأصابت اثنين آخرين. وكان العريس وصديقان له قد غادرا ناديا ليليا في حي كوينز صبيحة أول من امس (السبت)، بعد الاحتفال بالليلة الأخيرة قبل زواجه، عندما أطلقت الشرطة 50 رصاصة على السيارة التي كان العريس يقودها. وكان النادي الليلي تحت مراقبة الشرطة. وذكر عمدة مدينة نيويورك إن الشرطة «اعتقدت ان مواجهة بالأسلحة النارية ستقع».وكان سائق السيارة، واسمه شون بيل، الذي أعلن عن وفاته بعد وصوله المستشفى، سيتزوج في وقت لاحق من ذلك اليوم. وقد اصيب واحد من الركاب في السيارة، وهو جوزيف غوزمان، بـ 11 رصاصة على الأقل. وقالت مصادر إنه في وضع حرج بالمستشفى.
وذكرت الشرطة انهم كانوا يراقبون النادي، بسبب الاشتباه في بيع مخدرات وممارسة الدعارة، فيما أكد مايكل بلومبيرغ، عمدة نيويورك، ان الشرطة تصرفت لمنع وقوع حادث. وأضاف «نعلم أن ضباط شرطة مدينة نيويورك في المنطقة كانت لديهم من الأسباب ما يبعث على الاعتقاد باحتمال وقوع مواجهة بالأسلحة النارية، وكانوا يحاولون منعها». وذكر رايموند كيلي رئيس شرطة مدينة نيويورك، ان ثلاثة رجال كانوا خاضعين للمراقبة، وعندما غادروا النادي صدمت سيارتهم ضابطا سريا، طبقا لما ذكرته وكالة «اسوشييتد برس». ثم عادت السيارة للخلف وارتطمت بسيارة شرطة لا تحمل اية علامات، وعندها فتح خمسة، من بين 7 رجال الشرطة، النار، غير انه لم يتم العثور على اية أسلحة في السيارة. وشرعت السلطات في إجراء تحقيق في الحادث.