حذرت الحكومة البلجيكية المواطنين من خطر التعرض لعمليات نصب واحتيال عبر شبكة الإنترنت تحدث عادة على مواقع اللقاءات الاجتماعية على الشبكة، خاصة مع مواطنات من روسيا. وزارة الخارجية في العاصمة البلجيكية بروكسل ذكرت عبر بيان رسمي أصدرته أنها تلقت معلومات من السفارة البلجيكية في موسكو تفيد بتلقيها، بدورها، العديد من الاتصالات والمراجعات من قبل مواطنين بلجيكيين وقعوا ضحايا عمليات نصب على شبكة الإنترنت تحت ذريعة «صداقة» أو «علاقة عاطفية» عبر الشبكة. وتابع البيان، موضحا ما يحصل، أنه بعد تبادل بضع رسائل بين مواطن بلجيكي وامرأة روسية عبر المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت، تقترح المرأة الروسية عادة اللقاء بـ«صديقها» في بلجيكا وتطلب منه نقودا لتغطية مصاريف الرحلة مثل أجور تأشيرة الدخول وتذكرة الطائرة وما إلى ذلك. ولكن بعد تحويله المبلغ، تدعي المرأة المعنية أنها أضاعته وتطالب بغيره، وبعد عدة اتصالات يجريها المواطن البلجيكي المخدوع مع سفارة بلاده في موسكو، يكتشف أن لا وجود لأي طلب تأشيرة دخول إلى بلجيكا. ومن ثم، أوصت الوزارة في بيانها المواطنين البلجيك بتوخي أقصى درجات الحذر والإحجام عن إرسال أي مبلغ لأي شخص كان نتيجة اتصالات أو رسائل من هذا النوع. ونصحت أنه «في حال وجود أي شك، يجب الكف عن المراسلة وقطع أي شكل أشكال العلاقة».