واشنطن: تشير إحصائية مكتب التحقيقات الفيدرالية إلى تراجع معدلات جرائم العنف في الولايات المتحدة بواقع 2.5 في المائة في 2008.
ورغم التفاوت الشديد في معدلات الجريمة بين مدينة وأخرى، إلا أن النسب الإجمالية لمعدلات جرائم القتل انخفضت بـ9.1 في المائة في مدن يتراوح تعداد سكانها بين 100 ألف إلى 250 ألف نسمة، وعلى النقيض ارتفعت بواقع 5.5 في المائة في بلدات لا يتفاوت عدد سكانها عن 10 ألف نسمة.
وعموماً، هبطت معدلات جرائم القتل بواقع 4.4 في المائة، كما انخفض معدل الاعتداءات بـ3.2 في المائة، والاغتصاب بالإكراه بنسبة 2.2 في المائة، والنهب بـ1.1 في المائة.
ويشكل التقرير المبدئي السنوي للجريمة المنظمة، قاعدة للأرقام النهائية التي يجرى تجميعها ونشرها في نهاية العام، وهي إحصائية مجمعة لتقارير الجرائم يرفعها أكثر من 12 ألف جهاز أمني في الولايات المتحدة لوكالة التحقيقات الفيدرالية "FBI".
وأظهر التقرير تزايداً طفيفاً في معدل جرائم العنف في النصف الثاني من العام الماضي مقارنة بالنصف الأول، وحتى نهاية يونيو، الذي شهد تراجعاً قدره 3.5 في المائة.
وتراجع معدل الجرائم في الولايات بشكل ملحوظ إبان العقدين الأخيرين، باستثناء 2005، حيث احتلت الفورة المفاجئة للجريمة في هذا العام، العناوين البارزة بإنتهاء فترة الهدوء وتدني العنف.
وأظهر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالية الاثنين إن ارتفاع العنف خلال تلك الفترة بـ2.3 في المائة، أعقبه آخر طفيف بنسبة 1.9 في المائة في 2006، ليبدأ في الانحسار بـ0.7 عام 2007، لتصل نسبة التراجع إلى 2.5 في المائة السنة الماضي.