عمان: فتاة في العشرين عاما قتلت فقط لأنها ارتبطت بفتى الاحلام الذي أحبته بعد ان حرمها أهلها منه فانتشرت عنها الاشاعات والحكايات التي برع الجيران وأهل قريتها في حبكها لتزيد من غضب أهلها ويقرروا قتلها على يد شقيقها الذي لم يتجاوز سنه الـ "18 عاما" ليغسل العار الذي نكَّس رؤوسهم بدون سبب او مبرر. إذن كانت الفتاة كبش فداء لكلام الناس عنها.
وكان الاشنع من كل ذلك طريقة قتلها البشعة والتي كللت بزغاريد اهلها وأهل الحي لاعتقادهم بغسل العار عن عائلتهم. ففي صباح ذلك اليوم المشؤوم وبعد أذان الفجر بقليل وبينما كانت نائمة جاء شقيقها يحمل سكينا حادا وحوله بعض الاهل والاقارب ليشاهدوا ابشع جريمة تحدث ليطعنها 65 طعنة في مختلف انحاء جسدها ثم فصل رأسها عن جسدها ليقوم بعد ذلك بجرها في شوارع القرية صارخا بأعلى صوته "غسلت العار.. غسلت العار" .وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية فأن الابشع من ذلك انه كان يحمل في يده الاخرى كبد أخته يلوكه بأسنانه مؤكدا غسل العار طالبا من الناس ان تنزل لترى "تعالوا وشوفوا انا غسلت العار حتى لا تعايرونا" بينما انطلقت الزغاريد من بيت الضحية من الام والاخوات وكأنهن في عرس حقيقي.
يذكر أن أسرة تلك الفتاة يحرمون زواج رجل من امرأة اذا أعلن عن حبه لها او اذا افتضح امر هذا الحب وفعلا افتضح امرها فحبست في المنزل ومنعت من الخروج ولكن حبها كان أقوى منها لذا هربت معه وتزوجا شرعيا وبقيت هاربة طيلة أربعة أشهر الى ان عثرت عليها الشرطة بعد ان تقدم أهلها بشكوى ضد زوجها بأنه اختطفها وعندما تم جلبها الى المركز الامني تم استدعاء وليها الا ان جميع العائلة حضرت وتعهدوا بعدم المساس بها وفرضوا على والدها كفالة وطلقوها بالرغم منها من زوجها الذي اختاره قلبها.
لم يمض اسبوع واحد من حبسها في المنزل وعلى اثر الكلام بين منازل القرية وتلك التي تدينها وتدين شرفها والعار الذي جلبته لاسرتها فاذا بعمها الثائر يشعل فتيل الشر لدى والدها واخوتها واصفا إياهم بأنهم لا شرف لهم ولا كرامة مما أثارهم واتفقوا على تنفيذ الحكم فيها. وعندما اعتقلت الشرطة الجاني سألوه لماذا قتلها قال: "يدي عفنت فبترتها، يدي سوست فقطعتها" .