باريس: يتنافس 30 موقعا طبيعيا أو ثقافيا لإدراجها على لائحة منظمة التراث العالمي التي تعدها اليونسكو، خلال الدورة السنوية المقررة الأسبوع المقبل في أشبيلية حسب تقرير لوكالة «أ. ف. ب». ومن المقرر أن تجتمع لجنة التراث العالمي في اليونسكو المؤلفة من خبراء في أشبيلية في إسبانيا من اليوم إلى 30 يونيو (حزيران)، لتختار المواقع المرشحة التي تعتبرها جديرة بالإدراج على القائمة استنادا إلى «قيمتها العالمية الاستثنائية».
وستضاف هذه المواقع إلى 878 موقعا مدرجا بالفعل على قائمة اليونسكو، بينها 679 موقعا ثقافيا و147 موقعا طبيعيا و25 موقعا مختلطا، في 145 دولة.
وحدها ثلاث من الدول التي ترشح مواقع لها في هذا العام لم يسبق أن نالت اهتمام المنظمة وهي بوركينا فاسو (آثار لوروبيني)، والرأس الأخضر (الوسط التاريخي لريبييرا غراندي)، وقرغيزستان (جبل سليمان تو المقدس)، على ما أعلنت اليونسكو.
من جهة أخرى، وجهت اللجنة آنذاك إنذارا إلى الإدارة المحلية في مدينة دريسدن الألمانية المدرجة مع كل وادي إيلب على لائحة التراث العالمي منذ عام 2004، باحتمال رفع اسمها من لائحتها بعدما كانت نقلته بالفعل في عام 2006 إلى لائحة «التراث العالمي المهدد» بسبب مشروع لبناء جسر بري في وسط المدينة. وتضم لائحة «التراث العالمي المهدد» حتى الآن 30 موقعا من المواقع التي كانت مدرجة على لائحة التراث العالمي. ومن المفترض هذا العام أن تتم مناقشة كيفية الحفاظ على صدقية اللائحة التي قاربت ألف موقع، والسبل الممكنة لتلافي تحولها إلى مجرد علامة تُستثمر للجذب السياحي.