لندن: ذعر ممرض بريطاني عندما اكتشف أن ابنته البالغة من العمر ٣ سنوات اختفت من منزلها في مدينة ليسيستر البريطانية فدق ناقوس الخطر وبدأت عملية بحث شاركت فيها الشرطة والجيران ليتضح بعد ساعتين أن الطفلة كانت نائمة في حقيبة سفر داخل غرفتها في منزل العائلة. وذكرت صحيفة «ديلي مال» البريطانية أن الوالد البالغ من العمر ٣٩ سنة تفقد كل غرفة في منزله ٣ مرات، حتى أنه فتش في الأدراج وتحت الأسرة قبل أن يستدعي الشرطة لأنه كان يخشى الأسوأ. ولفتت إلى أن عناصر الشرقة انطلقوا مع الجيران بحثاً عن الصغيرة «مومبي» حتى أن مروحية للشرطة نشرت كاميرات مراقبة حرارية، ولم تنته هذه المحنة إلا بعد ساعتين عندما وجد الوالد طفلته نائمة داخل حقيبة في غرفة نومها، ولا علم لها بكل ما يجري من حولها. واعترف الوالد أنه فتش المنزل مرتين و٣ مرات حتى أنه فتح الحقيبة نفسها التي عثر على ابنته فيها، لكنه لم يرها لأنها وضعت فوقها كمية من الملابس التي أخفتها بالكامل. وقال «ذعرت بالفعل عندما لم أجدها، ولم أفكر إلا بالأشياء السيئة التي حصلت مع كثير من الأطفال».
من جهتها بلغت والدة الطفلة الممرضة غرايس (٣٨ سنة) باختفاء ابنتها في المستشفى الذي تعمل به وأخذت تنتحب وتبكي.
وقالت «أبلغوني باختفائها ولكن قبل أن أهم بمغادرة المستشفى عادوا واتصلوا بي وقالوا انهم عثروا عليها فشعرت بسعادة غامرة وتوجهت إلى البيت فوراً للتأكد من سلامتها».