اعترفت ديبي رو زوجة ملك البوب مايكل جاكسون السابقة بأن هذا الأخير ليس أب ولديها برينس وباريس، لكنها أوضحت انه رغم هذه الحقيقة فإنها لا تريد الحصول على حق الوصاية عليهما ولا تتوقع رؤيتهما من جديد أبداً.
وتحدثت رو إلى صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" البريطانية من مزرعتها في بولاية كاليفورنيا الأميركية مؤكدة ان برينس (12 سنة) وباريس (11 سنة) هما نتيجة تلقيح اصطناعي من واهب مجهول.
وقالت "كان مايكل مطلقاً ووحيداً ويريد أطفالاً وأنا قلت له انني سأنجب أطفاله".
وأضافت "أهديته أحشائي، وهذا أمر أقدمت عليه كي يكون سعيداً".
وكشفت انه بعد ولادة ابنتها لم يعد جاكسون راغباً بأي اتصال بها، مشددة على ان الحيامن المستخدمة في التلقيح ليست لمايكل جاكسون.
وأضافت رو (50 سنة) "حصلت على مال مقابل ما قدمته وأنا الآن أعلم انني لن أرى ولدي من جديد".
وتحدثت طليقة جاكسون، الذي تزوجته في العام 1996 وتطلقا بعد 3 سنوات، عن أمور كثيرة موضحة انها لم تجامعه طوال فترة زواجهما، ولم تقبل إنجاب الأطفال إلا بعدما علمت ان زوجته السابقة ليزا ماري بريسلي رفضت الحمل منه.
وشددت على ان الهدف من زواجهما هو أن يبدو ان لجاكسون عائلة، لكنه تخلى عنها بقسوة بعد الولادة المؤلمة لابنتها التي "مزقتني من الداخل" وجعلتها غير قادرة على إنجاب مزيد من الأطفال له.
ولفتت الصحيفة إلى ان رو، التي تعيش في مزرعتها مع عدد كبير من الحيوانات من بينها 11 كلباً و30 حصاناً، كشفت عن صورتين لم يسبق لأحد أن رآهما إحداهما لها بجوار جاكسون الذي يداعب ولديه، والثانية لبرينس وباريس في السادسة والسابعة من العمر.
وشددت رو على انه رغم كل الاتهامات، فهي متأكدة ان جاكسون لم يتحرش يوماً بالأطفال ولم يكن مثلياً.
وقالت "أود أن يتوقف الناس عن الشك".
وأوضحت رو انها لن تسعى للحصول على الوصاية على ولديها واعترفت "لم أكن أماً صالحة، ولم أشعر يوماً بأي ارتباط تجاههما وكان إعطاؤهما له هو الأفضل".
واعتبرت الصحيفة ان مصير برينس وباريس وابن جاكسون الأصغر (7 سنوات) ما زال مجهولاً وأحد لا يعرف من سيحصل على حق الوصاية عليهم.
وقال أحد أصدقاء عائلة جاكسون ان والدته كاثرين تريدهم لكنه "لطالما رغب بأن تأخذهم (مربيتهم) غرايس في حال أصيب هو بأي مكروه".
ومن جهة اخرى، ذكرت شركات تعمل في سوق صناعة وبيع التسجيلات أن تسجيلات البوم أغاني مايكل جاكسون "نامبر ونز" أو (عدد الاحاد) الذي يمثل واحدا من أنجح أعمال نجم البوب الأمريكي الشهير مايكل جاكسون صعد إلى الصدارة مرة أخرى كأكثر التسجيلات رواجا في بريطانيا بعد أيام قليلة من وفاته المفاجئة.
وقفزت إلى الصدارة أيضا 43 أغنية فردية و11 من تسجيلات الالبومات لجاكسون وفريق العائلة "ذي جاكسون فايف" في قائمة صناعة الموسيقى للأعمال المئتين الأوائل الأكثر مبيعا.
وقبل أسبوع، احتل ألبوم "نامبر ونز" الذي يحفل ب 18 أغنية بوب من غناء جاكسون المركز 121.
واحتلت أربعة ألبومات أخرى لجاكسون مكانا بين أفضل 20 أغنية، إلى جانب ألبوم "نامبر ونز" الذي جاء في الصدارة، وهي "ثرلير" أو القصة المثيرة و"كينج أوف بوب" أو ملك البوب و"أوف ذا وول" أو خارج الجدار و"ذي إسنشال مايكل جاكسون" أو مايكل جاكسون الاساسي.
ومن بين الأغاني الفردية، احتلت أغنية "مان إن ذا ميرور" أو رجل في المرآة التي صدرت عام 1988 المرتبة ال 11 بعد كانت في المركز ال 21، بالإضافة إلى صعود أربع أغنيات أخرى إلى قائمة افضل 40 أغنية، وهي "بيلي جين" و"سموث كريمينال أو المجرم السلس" و"بيت إت" أو تغلب عليه و "إيرث سونغ" أو اغنية الارض.
وأكدت سلسلة محال بيع التسجيلات الموسيقية في بريطانيا "إتش إم في" أن مبيعات اسطوانات مايكل جاكسون ارتفعت 80 ضعفا في ال 24 ساعة الأولى بعد وفاته وهو معدل يفوق زيادة المبيعات لتسجيلات كل من إلفيس بريسلي وجون لينون وفريدي ميركوري بعد وفاتهم.