لندن: أقدم لص على سرقة جهاز هاتف جوال من منزل سائق سيارة أجرة فألقي القبض عليه بعد ذلك عندما استخدم ذات الجهاز للاتصال بالشركة التي يعمل فيها صاحب الجوال ليطلب منها سيارة أجرة.
وكان جيك أورمرود البالغ من العمر 18 عاماً قد سطا على منزل دون سميث وسرق جهاز حاسوب محمول وهاتف جوال ومفاتيح سيارة أثناء المناوبة الليلية لسائق سيارة الأجرة. بعد ذلك هرب أورموند مستخدماً سيارة فوكسول تابعة لزوجة دون سميث؛ حيث كانت السيارة تقف خارج المنزل على الرصيف.
بيد أنه في اليوم التالي استخدم ذات الهاتف المسروق ليتصل على الشركة التي يعمل فيها دون سميث طالباً سيارة أجرة لنقله إلى منزله. وقد تعرف العاملون في الشركة على رقم الهاتف المسروق فأخطروا المتصل بأن ينتظر وصول السيارة قبل أن يبلغوا الشرطة التي سرعان ما أرسلت بعض أفرادها لإلقاء القبض عليه أثناء انتظاره وصول سيارة الأجرة.
وقد اعترف أومرود بتهمة السرقة وتهمة ركوب سيارة أخذت بدون موافقة صاحبها.
وتحدث ألكس أولسوب ممثلاً للادعاء أمام محكمة توركاي حيث وصف كيف أن أومرود اقتحم منزل دون سميث وزوجته فال تومسون. وأردف يقول: "لقد حدثت السرقة في الساعات الباكرة من الصباح وكانت الزوجة موجودة بمفردها بينما كان زوجها خارج المنزل." ثم سرد وقائع السرقة وكيفية اكتشافها.أما أومرود، وهو من توركاي، فقد اعترف أيضاً بتهمتي سرقة من سيارة وسرقة حقيبة ظهر بالإضافة إلى السرقة من محل تجاري. وأما زوجة دون سميث فقد تحدثت بعد جلسة السماع القضائية قائلةً إن فرصة القبض على أومرود كانت تمثل واحداً في المليون وإن هنالك العشرات من شركات سيارات الأجرة.
وأما المحامي بول دينيث الذي تولى الدفاع عن المتهم فقد قال ملتمساً تخفيف الحكم على موكله إن زوجة دون سميث لم تصب بأي إزعاج ولم تكن هنالك عملية سطو واقتحام. وأضاف قائلاً: "كان هنالك شخص موجود في المنزل – زوجة صاحب المنزل والتي تقول إنها كانت تقرأ في الطابق العلوي وسمعت صوت ضوضاء اعتقدت أنها نتيجة لعودة زوجها من العمل ولم تكترث كثيراً بعد ذلك. ولم يتم اكتشاف السرقة إلا بعد أن عاد دون سميث إلى المنزل."
تم إطلاق سراح أورمرود بكفالة مشروطة وسيتم إصدار حكم بحقه لاحقاً. وقد تم تحذيره بأنه قد يواجه حكماً بالسجن لمدة لا تقل عن 18 شهراً.