قتلت خادمة إندونيسية مخدومتها السورية بسبب "المعاملة السيئة والمهينة" التي كانت تتلقاها على يديها.
وقالت صحيفة "الثورة" السورية امس الجمعة إن الخادمة اتصلت بمخدومها في مقر عمله وأبلغته بمقتل زوجته، التي وجدها فور عودته ملقاة على الأرض ملطخة بالدماء، وقد تم تقييدها من يديها وقدميها.
وقالت الخادمة في التحقيق إن شخصا غريبا دخل المنزل ورشها بمادة مخدرة، فغابت عن الوعي، وحينما أفاقت وجدت سيدتها ملقاة على الأرض ومضرجة بدمائها.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة عثرت على مصوغات الضحية ونقودها وجهاز الجوال الخاص بها داخل حقيبة الخادمة التي كانت معدة على ما يبدو للسفر.
وعندما أعادت الشرطة التحقيق مع القاتلة اعترفت أنها قتلت سيدتها بمفردها بقصد السرقة وبدافع الانتقام منها بسبب معاملتها القاسية.
وأضافت الخادمة أمام قاضي التحقيق أنها تعمل لدى الضحية منذ عامين ونصف، وأنها كانت تعاملها معاملة سيئة وتشتمها وتمنعها من الاتصال بأهلها ومن ارتداء الملابس الجديدة كما تمنعها من الطعام المحبب إليها، وتحقرها أمام الضيوف.
وحكمت محكمة في دمشق بالإعدام على القاتلة بتهم القتل عمدا والسرقة، إلا أنها "وللأسباب المخففة التقديرية المستمدة من ملابسات القضية وظروف المتهمة وطلبها الشفقة والرحمة" قررت تخفيض عقوبتها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة.