شهد قصر باكنغهام الملكي في العاصمة البريطانية لندن فضيحة أمنية جديدة بعدما تلقت امرأة مدانة بارتكاب عدد من الجرائم مساعدة من أحد حراس "سكوتلاند يارد" الأمنيين سهلت تسللها إلى الداخل.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان المرأة، المدانة بسلسلة من الجرائم، تمكنت من الدخول إلى القصر الملكي من دون الخضوع لتدقيق صارم كما العادة.
وأضافت ان المرأة رافقت الحارس ودخلت إلى مناطق خاضعة لحراسة أمنية في قصر ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وأكدت الصحيفة ان هذا الحادث يعتبر مصدر إحراج للمسؤولين عن حماية العائلة المالكة ،خصوصاً وانه يقع بعد أسبوعين فقط على دخول صحافيين إلى اجزاء شديدة الحساسية في القصر.
ويأتي هذا الخرق الأمني على خلفية "تحقيقات داخلية" في القصر تلت زيارة المرأة.
ولم يعرف إن كانت الملكة موجودة في القصر وقت الزيارة ، لكن الصحيفة نقلت عن مصادر، لم تحددها، ان الدخيلة لم تقترب من مكان إقامة الملكة الخاص.
يذكر انه لم يتم توضيح نوعية إدانات المرأة، لكن المصادر أشارت إلى انه أياً تكن فداحة الجرائم والجنايات المرتكبة فيكفي وجودها لمنعها من دخول القصر.
وطالب الرئيس السابق لفرقة حماية العائلة المالكة داي ديفيس بإجراء مراجعة سريعة للشؤون الأمنية في القصر.
وقال للصحيفة "لا بد من القيام بأمر ما قبل أن يدخل أشخاص أكثر خطورة إلى هناك".
يشار إلى ان هذا النوع من الحوادث تكرر مراراً خلال السنوات الماضية، التي سجلت فيها سلسلة من الخروقات الأمنية الملكية.