اوسلو: ذكرت صحيفة فيردنزجانج النرويجية يوم الخميس ان معظم اعضاء لجنة نوبل النرويجية عارضوا في البداية منح الرئيس الامريكي باراك اوباما جائزة نوبل للسلام لعام 2009 قبل ان يقبلوا هذا الاختيار.
وقالت الصحيفة ان ثلاثة من خمسة اعضاء كانوا معترضين خلال المراحل الاولى للعملية لكن رئيس اللجنة ثوربيورن ياجلاند وهو رئيس وزراء سابق اقنعهم بالموافقة.
واشارت الصحيفة الى مصادر لم تسمها في هذا التسريب النادرالذي كان من المفترض ان يظل سرا لمدة 50 عاما. ويعين البرلمان النرويجي اعضاء اللجنة لكنهم يعملون بصفة مستقلة.
واعلن فوز اوباما بهذه الجائزة القيمة يوم التاسع من اكتوبر تشرين الاول الحالي تقديرا لجهوده في "تعزيز العمل الدبلوماسي الدولي والتعاون بين الشعوب". وقوبل القرار بمزيج من الاشادة والتشكك وقال اوباما نفسه انه "فوجيء بالقرار".
وقالت الصحيفة ان جميع اعضاء اللجنة يعتقدون ان اوباما قام بمبادرات قوية تجاه نزع السلاح النووي والمصالحة الدولية. لكن المناقشات دارت بشأن ما اذا كان اوباما انجز ما يكفي في الشهور التسعة التي قضاها في منصبه حتى الان.
وقالت الصحيفة ان احد الاعضاء المنتخبين حديثا وهو اجوت فال من الحزب الاشتراكي اليساري ابدى اعتراضا قويا على منح الجائزة لاوباما.
وقال فال لصحيفة بيرجينز تيدنده في وقت سابق من الاسبوع الحالي "توقعت نقاشا خاصة بشأن قضايا اعتقد انها تنطوي على مشاكل مثل الحرب في افغانستان