* Click to navigate! 01 الجزائر تقود العرب بمشاريع الطاقة المتجددة
* Click to navigate! 02 الجزائر تقود العرب بمشاريع الطاقة المتجددة
* Click to navigate! 03 Image taken from the movie "Transformers"
*
* Pause
*
*
Frontpage Slideshow (version 1.7.2) - Copyright
2006-2008 by JoomlaWorks
الجزائر تقود العرب بمشاريع الطاقة المتجددة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الطاقة المتجددة - آخر أخبار الطاقة المتجددة
الكاتب Administrator
الأربعاء, 31 ديسمبر 2008 22:32
قال الأخضر بن مازوز، مدير الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية إن بلاده تنجز
خطوات جدية على صعيد إنتاج طاقة متجددة من خلال مشاريع لمحطات كهربائية هجينة عتمد على مزيج من المحروقات وطاقة الريح والشمس.
وأفاد بن مازوز، في حديث له أن حجم إنتاج الطاقة المتجددة ما يزال محدوداً في الجزائر، بحيث لا يتجاوز 0.05 في المائة من إجمالي الطاقة في البلاد، غير أنه وقع أن تصل النسبة إلى اثنين في المائة خلال العامين المقبلين، رافضاً الحديث
عن برنامج بلاده النووي. وعن الدول العربية التي تمتلك مشاريع مماثلة، قال المسؤول الجزائري،
إن لدى المغرب مشروع كبير لمحطة هجينة تعمل بالغاز والشمس، شاكياَ من انعدام وجود أي إطار عربي للبرامج الخاصة بالطاقة البديلة،
والتي اعتبر أنها ما تزال "مبادرات فردية" بالنسبة للدول. وشرح بن مازوز أهداف البرنامج الجزائري للطاقة البديلة، الذي قال
إنه يعود إلى عشرة أعوام، محدداً إياها بـ"إيصال الطاقة للمناطق النائية وتطوير إمكانيات تكنولوجية محلية."
ورفض الإجابة عن سؤال عن موقع الطاقة النووية على خريطة المصادر البديلة بالنسبة للجزائر قائلأ: "النووي قضية
خاصة وليس لي الدخول بها." وكان بن مازوز قد تحدث الثلاثاء على هامش اليوم الأخير
من جلسات "قمة الطاقة المستقبلية" التي عقدت في أبوظبي، حيث قال إن الشمس تمثل المرتكز الرئيسي
لبرنامج بلاده حول الطاقة البديلة، وذلك باعتبار أن الجزائرتتلقى على أراضيها أكبر كمية من أشعة الشمس بين دول
البحر المتوسط.
وقال إن بلاده تدرس أيضاً مجموعة مختلفة من المصادر البديلة، وفي مقدمتها الوقود المستمد من الحطب باعتباره مصدراً متجدداً للطاقة، وحرق النفايات واستخدام المياه الطبيعية الساخنة وطاقة الريح.
كما لفت إلى أن المنشأت التي أقامتها الجزائر في المنطقة الجنوبية، نجحت بتزود 300 منزل بالطاقة الكهربائية المستمدة من الريح و18 قرية بطاقة الكهرباء المستمدة من الشمس، فيما تعمل أكثر
من 300 محطة اتصال هاتفي بقوة الطاقة الشمسية في تلك المنطقة. أما في المنطقة الشمالية من البلاد، فتعمل محطة بقوة 10 ميغاواط بطاقة الشمس، فيما يتم العمل على إنشاء محطة هجينة، تعمل
بالشمس والغاز بقوة 150 ميغاوات وأخرى تعمل بالديزل والريح بقوة 10 ميغاوات. ولم يخل اليوم الأخير من قمة الطاقة المستقبلية من إطلاق المزيد من المواقف حول البرامج النووية الخليجية المحتملة، فقال البروفسور
علي صايغ، رئيس "الكونغرس العالمي للطاقة المتجددة" إن المنطقة "ليست بحاجة للنووي بوجود النفط والغاز والشمس."
ورأى صايغ أن للنووي، "مشاكل كثيرة" عانت منها الدول التي تحاول بيع الخليج هذه التكنولوجيا حالياً، وأضاف قائلا: "إذا كان هناك نية لدفع أكثر من ملياري دولار لبناء مفاعل نووي واحد، فأنا أقترح تقديم
المبلغ لحساب مشاريع الطاقة المتجددة، وسترون عندها الفارق." وبرز في الجلسات أيضاً التركيز على حسن استهلاك الطاقة كمبادرةد تسبق تطوير أي برامج بديلة مستقبلية، وذلك باعتبار أن قرابة نصف
الطاقة المستهلكة تهدر بسبب الاستخدام غير الفعال للموارد التي يمكن الحفاظ عليها بمبادرات بسيطة كمصابيح الإضاءة الصديقة للبيئة التي قد توفر 90 في المائة من كهرباء الإنارة.
كما كشفت شركات مقاولات غربية النقاب عن نماذج لـ"مدن خضراء"
مستقبلية، تتكون من أبراج تخصص للسكن والعمل مع مساحات خضراء،
وأبراج أخرى مزودة بمراوح عملاقة مخصصة لإنتاج الطاقة، على
مبنى "برج المنارة" المزمع إقامته في دبي ومركز التجارة العالمي في البحرين.
وتحتوي بعض الأبراج على مزارع داخلية، يمكن استخدامها
لامتصاص الكربون الناجم عن النشاطات البشرية في المدينة
والحصول على المنتجات الزراعية في الوقت عينه، ويتم ريها
وتغذيتها بمخلفات السكان، وقد برز في هذا الإطار مشروع لريتشارد
سميث، المدير التقني أكبر شركة مقاولات في بريطانيا.
أما كريستوفر تشوا، فقد اعتبر أن المدن الخليجية، على غرار أبوظبي
، ليست "صديقة للبيئة،" إذ أنها تستهلك من الطاقة أضعاف ما
تستهلكه مدن أوروبا وأمريكا، وذلك بسبب اتساع شوارعها وتشتت
مبانيها وضعف أنظمة المواصلات العامة.[center]