لندن: لئن كانت هنالك العديد من الاستجابات التي تصدر عمن يحصلون على قسائم غرامة مرورية على وقوف سيارتهم بطريقة خاطئة، فإن من النادر أن يكون الحب من أول نظرة ضمن تلك الاستجابات – بيد أن هذا النادر هو عينه ما حدث مع سالي آن سبروس في العام الفائت عندما عادت إلى سيارتها لتجد أن الشرطي آرون أوسلاند المشرف على إحدى مواقف السيارات قد ترك لها قسيمة مخالفة.
وكان الشعور متبادلاً حسبما ورد عن آرون البالغ من العمر 22 عاماً والذي تحدث في هذا السياق قائلاً: "لقد أصدرت لها قسيمة غرامة بقيمة 30 جنيها إسترلينيا كما تركت لها رقم هاتفي." وبعد عام، تزوج آرون من سالي. آن التي يبلغ عمرها 24 عاماً والتي كانت قد أوقفت سيارتها في منطقة يحظر الوقوف عندها بالطريق السريع في منطقة ودنسبيري في ميدلاندز حيث تقيم.
وقد تحدثت فقالت: "أعلم أنه ما كان ينبغي لي أن أوقف سيارتي في هذا المكان. وقد استمع آرون إلى جميع الأعذار التي أبديتها والحجج والمسوغات التي سقتها وأعلم أن الأمر يبدو غريباً ولكن عندما ابتسم لي وقعت في حبه. وتجاذبنا أطراف الحديث ثم أدركنا أن ما بيننا بدأ يتبدى للعيان."
أما آرون الذي ظل يعمل مشرفاً للمواقف منذ عامين ونصف العام، فيقول: "لقد جاءت لي ثم بدأنا نتحدث إلى بعضنا بعضاً وليس من عادتي أن أدخل في حوار مع الناس ولا يفترض أن أفعل ذلك ولكنني أدركت أنني وجدت فيها ضالتي التي ظللت دوماً أنشدها."
وأضاف بأنه لم يحدث وان أقدم على مثل هذا الصنيع من قبل قط حيث كان من دأبه الهدوء الشديد ولكنه قال إنه عندما رآها أدرك أنها تصلح شريكةً لحياته وإنه شعر بالثقة عندما تحدث معها. وأوضح أنه يعلم أن مشرفي المواقف لديهم صيت وسمعة ولكنه أعرب عن حبه لوظيفته ولكن الناس لا يظهرون القسوة لمن يظل يلتزم الكياسة والدماثة تجاههم ويتعامل معهم بطريقة مهنية.
و تزوج آرون من سالي آن في ودنسبيري وأمضيا شهر العسل في ديفون.