أخ أوباما غير سوي أخلاقيا
رفضت بريطانيا منح أخ غير شقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما تأشيرة دخول إلى البلاد لتورطه في جريمة اعتداء جنسي خلال زيارة سابقة.
وذكرت وكالة أنباء "برس أسوشييشن" البريطانية أن السلطات في مطار "إيست ميدلاندس" وسط بريطانيا رفضت منح سمسون أوباما تأشيرة دخول وهو في طريقه إلى واشنطن للمشاركة في حفل تنصيب أخيه باراك أوباما في جانفي الماضي.
وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية في لندن أن سموسن لم يمنح تأشيرة بعد ما اكتشفت سلطات الهجرة أن إحدى الوثائق التي قدمها لنيل التأشيرة لم تكن صحيحة.
ذكرت صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" البريطانية الصادرة الأحد أن التحريات التي أجرتها السلطات المختصة عقب اكتشاف الوثيقة غير السليمة أظهرت أن سموسن اعتقل خلال آخر زيارة له في بريطانيا في نوفمبر الماضي بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة بريطانية، ولكن لم يصدر أي اتهام رسمي بحقه.
تجدر الإشارة إلى أن سموسن أوباما يدير متجرًا لبيع الهواتف المحمولة في العاصمة الكينية نيروبي، هو أحد أربعة أشقاء لباراك أوباما من الأب.
وبحسب مصادر بريطانية عاشت والدة سموسن لمدة ستة أعوام في بريطانيا.
من جهة أخرى تسلمت عائلة الرئيس الأمريكي الكلب الذي كان باراك أوباما وعد ابنتيه بالحصول عليه قبل أشهر، كما افادت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد. وذكرت الصحيفة انه جرو في شهره السادس، يغطي الشعر الأسود القسم الأكبر من جسمه وصدره، وقوائمه بيضاء. وقدم صديق الأسرة السيناتور الديموقراطي ادوارد كينيدي الجرو هدية لابنتي أوباما ماليا وساشا. وبحسب الصحيفة اطلقت ابنتا أوباما على الكلب اسم بو، لأن لأقاربهما هرة تدعى بو. واضافت الصحيفة ان مسؤولا في البيت الأبيض سيعلن رسميا الثلاثاء عن الإضافة الجديدة الى أسرة أوباما!.