لندن: لو احتاجت ميشيل أوباما قرينة الرئيس الامريكي باراك اوباما يوما لمكان تبيت فيه في لندن فكل ما عليها هو أن تتصل بالملكة اليزابيث.
فقد قالت مصادر ملكية يوم الاحد ان السيدتين التقيتا في قمة الدول العشرين الكبرى في لندن في أبريل نيسان الماضي واستمر التواصل بينهما حتى اليوم.
وعندما حلت ميشيل أوباما بالعاصمة البريطانية في زيارة خاصة الاسبوع الماضي مع بنتيها ماليا التي تبلغ من العمر عشر سنوات وساشا في الثامنة قام الثلاثة بجولة خاصة مدتها ثلاث ساعات في قصر بكنجهام تضمنت لقاء مع الملكة.
وقال مصدر ملكي لرويترز يوم الاحد في اشارة الى ميشيل التي تبلغ من العمر 45 عاما والملكة التي تبلغ 83 عاما "من الواضح أن دفئا شخصيا يسري بين الاثنتين.
"من الواضح أن الملكة ودوق ادنبرة وعائلة أوباما قد ارتبطوا بعلاقة جيدة خلال قمة العشرين وقيل وقتها انهم يجب أن يداوموا التواصل فيما بينهم وهو ما كان."
وتقول المصادر ان الملكة وميشيل أوباما تبادلتا الرسائل والمكالمات الهاتفية منذ لقائهما الاول. وقد نظمت زيارة الاربعاء الماضي على شرف ساشا التي احتفلت بعيد ميلادها الثامن يومها.
وبالرغم من فارق السن بين السيدتين فهما تتشاركان في العديد من الاهتمامات كحب السفر الى الريف ورعاية الحدائق واقتناء الملابس.
وقالت المصادر "انه أمر ايجابي للعلاقات بين الدولتين أن تكون بين العائلة المالكة وبين أسرة الرئيس علاقة جيدة."