تزعم بريطانية من أصل نيجيري بأنها تحمل روح الفرعونية نفرتيتي، وتؤمن أيضاً أنها جاءت في الوقت المناسب لتحمل رسالة إلى العالم كله، لكن رسالتها هذه لن تصل قبل أن يقتنع الكل أن روح الملكة الفرعونية تناسخت فيها، وكان طريقها إلى هذه القناعة من خلال وسائل الإعلام، بعد أن زارت د. زاهى حواس في مكتبه وأصرت على مقابلته وشرحت له وجهة نظرها دون أن تجد منه أي حماس بحسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" المصرية.
وتحدثت للصحيفة بلغة إنجليزية سليمة وعربية مكسرة: "أنا الملكة نفرتيتي طبعاً واللي مش مصدقني يقرأ كتبي ويشوف خريطة إفريقيا المرسومة على جسدي"، حيث كشفت عما يشبه الوحمة في منطقة الصدر على شكل قارة إفريقيا، ثم تستعرض كتبها التي تبدو فيها حيرتها، إذا وقعتها باسميها القديم والحالي (فيكتوريا ونفرتيتي).
وقالت إنها جاءت مصر لتنشر رسالة مهمة تحمي بها العالم مما قد يحدث عام ٢٠١٢، متأثرة إلى حد كبير بأحداث الفيلم الأمريكى "٢٠١٢".
وتقول: أبلغتنى الآلهة - وهي هنا آمون ورع - وهما على اتصال دائم بي، أن العالم سيعود للقمر قبل عام ٢٠١٢ حتى لا يدمر الكون.
وقالت الصحيفة إن فيكتوريا أحضرت معها إلى مقر الجريدة كيسا بلاستيكيا تحمل داخله "كل أسرارها" من كتب وأوراق تثبت من وجهة نظرها أنها الملكة الفرعونية، وعندما تشعر أن من تتحدث معه لا يثق في كلامها أو يكذبها، تبادر بالتهديد: "يعني أرمي نفسي في النيل وأرجع للآلهة عشان تستريحوا".
ولدى سؤالها عن سنها، أجابت: "سني لا تنتهي فعلياً، لكن بجسدي الجديد ده عايشة بقالي ٤٧ سنة، بس عمري الحقيقي لا ينتهي أبداً، وسؤال عن إتقان اللغة الهيروغليفية يفضي إلى إجابة: ياااااه.. نسيتها.. أصلي بقالي آلاف السنين عايشة، هو حد بيفتكر حاجة آلاف السنين".
وقالت الصحيفة في لهجة ساخرة إن "نفرتيتي لا تحلم بالكثير، فقط تريد اعترافا شرعيا بوجودها وحقيقتها كملكة فرعونية بما يؤهلها للحصول على أموال أكثر، وتهدد كل من اتهمها بالجنون سواء في بريطانيا أو مصر بمقاضاتهم: "سيعرفون نتيجة اتهامهم لي بالجنون، لأن حياتهم ستنهار وسيصابون بلعنة الفراعنة"، مشيرة إلى أنها تريد مقابلة الرئيس حسني مبارك لأنه رئيس مصر، "وإن لم تعترف بي مصر من سيعترف؟"، وهددت: إذا لم أقابل الرئيس سأرمي نفسي في النيل